يحمل اسم فيشر و بورتر مكانة هامة في تاريخ معالجة البيئة والمياه. هذا الإرث، الذي أصبح الآن جزءًا من علامة بايلي-فيشر و بورتر، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالابتكار والتقدم التكنولوجي الذي شكل هذه الصناعة.
رواد مبكرون في قياس التدفق:
تأسست فيشر و بورتر في عام 1937، وحازت بسرعة على التقدير لعملها الرائد في تقنية قياس التدفق. لقد أحدثت ثورة في الصناعة من خلال تطوير عداد التدفق الدوار، وهو جهاز بسيط ولكنه فعال لقياس تدفق السوائل. لعب هذا الابتكار دورًا حاسمًا في تحسين العمليات الصناعية ومراقبة المعايير البيئية، مما مهد الطريق لممارسات أكثر كفاءة واستدامة.
توسيع الآفاق: التحكم والتشغيل الآلي:
فを超えた قياس التدفق، وسعت فيشر و بورتر خبرتها لتشمل أنظمة التحكم والتشغيل الآلي. لقد طوروا أدوات وأنظمة مبتكرة للتحكم في العمليات، مما أتاح تنظيمًا دقيقًا لمختلف المعلمات مثل التدفق والضغط ودرجة الحرارة. ساهم هذا التشغيل الآلي المتقدم بشكل كبير في تحسين الكفاءة وتقليل النفايات وتقليل التأثير البيئي في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية.
إرث الابتكار:
طوال تاريخها، كانت فيشر و بورتر قوة دافعة في معالجة البيئة والمياه. تشمل مساهماتها:
الاندماج والتطور:
في عام 1994، اندمجت فيشر و بورتر مع بايلي كنترول، لتشكيل بايلي-فيشر و بورتر. جمع هذا الاندماج نقاط القوة لكلا الشركتين، وخلق مزودًا رائدًا لحلول التحكم والتشغيل الآلي المتكاملة لمجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك معالجة البيئة والمياه.
الابتكار المستمر تحت راية بايلي-فيشر و بورتر:
اليوم، تستمر بايلي-فيشر و بورتر في البناء على إرث الابتكار الذي أسسه أسلافها. يتم استخدام تقنياتها المتقدمة وحلولها الشاملة من قبل محطات معالجة المياه ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي ووكالات مراقبة البيئة في جميع أنحاء العالم.
يُمثل اسم فيشر و بورتر شهادة على التأثير الدائم للابتكار في معالجة البيئة والمياه. ويستمر إرثهم من التقدم التكنولوجي في المساهمة في تطوير الممارسات المستدامة وحماية مواردنا الطبيعية.
Comments