في كل عام، حول 13 و 14 نوفمبر، ينتظر عشاق السماء في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر زخة الشهب الـ ليونيدية السنوية. هذه الظاهرة السماوية، التي سميت باسم كوكبة الأسد، حيث تبدو الشهب وكأنها تنبعث منها، هي عرضٌ خلابٌ من الشرائط النارية التي تُضيء سماء الليل.
لكن الشهب الـ ليونيدية ليست مجرد زخة شهاب عادية. فهي معروفة باندفاعات نشاطها المذهلة، التي تحدث كل 33 عامًا، عندما تصطدم الأرض بتيار كثيف بشكل خاص من الحطام الذي تركه مذنب تمبل-توتل. يمكن أن تنتج هذه "عواصف الشهب" مئات أو حتى آلاف الشهب في الساعة، ورسم سماء الليل بعرضٍ ناريٍ سماويٍ لا يُنسى.
نظرةٌ أقربٌ على الشهب الـ ليونيدية:
مراقبة الشهب الـ ليونيدية:
لمشاهدة الشهب الـ ليونيدية، ابحث عن مكانٍ مظلمٍ بعيدًا عن أضواء المدينة. استلقِ براحةٍ واترك عينيك تتكيف مع الظلام لمدة 30 دقيقة على الأقل. انظر نحو الشرق، بالقرب من كوكبة الأسد، واصبر. أفضل وقت لمراقبة زخات الشهب هو عادةً بعد منتصف الليل، عندما يكون الجزء من الأرض المواجه لاتجاه تيار الشهب مواجهًا للشمس.
سواء شهدت زخة شهاب ليونيدية منتظمة أم عاصفة شهاب نادرة ورائعة، فإن مشاهدة هذه الزوار الكونية هي تجربةٌ مُلهمةٌ. لذا، ضع علامة على تقويمك لشهر نوفمبر واستعد لِأن تُبهركِ جمال السماء ليونيدية.
Comments