الفرن، هو كوكبة خافتة تقع في النصف الجنوبي من الكرة السماوية. على الرغم من عدم سهولة رؤيته بالعين المجردة، إلا أنه يحتوي على ثروة من الكنوز السماوية التي تُشعل فضول علماء الفلك.
قُدْرٌ نجمي:
الفرن، الذي سماه عالم الفلك الفرنسي نيكولا لويس دي لاكاي في القرن الثامن عشر، غالبًا ما يُصوّر كموقد كيميائي، مما يعكس أهميته كمركز للنشاط النجمي. إنه موطن لـ **مجموعة الفرن**، وهي مجموعة مجرات قريبة تشمل بعضًا من أكثر المجرات سطوعًا وأكثر نشاطًا في الكون.
الخصائص البارزة:
ما وراء المرئي:
ما وراء المجرات الساطعة، يُعد الفرن أيضًا كنزا ًللمُجسمات الخافتة، بما في ذلك المجرات القزمة، والعناقيد الكروية، والكوازارات البعيدة. تُقدم هذه الأجسام رؤى قيمة حول الكون المبكر، وتكوين المجرات وتطورها، وطبيعة المادة المظلمة.
مُشاهدة الفرن:
على الرغم من خفوتها، يمكن مشاهدة الفرن في نصف الكرة الجنوبي خلال شهري الربيع والصيف. بينما تُوصى باستخدام المنظار أو التلسكوب الصغير للحصول على عرض واضح، يمكن للعين الثاقبة حتى اكتشاف المجرات الساطعة داخل الكوكبة.
موقد المعرفة:
الفرن أكثر من مجرد كوكبة في السماء؛ إنه نافذة على اتساع الكون. من خلال دراسة مجراته وعناقيده وأجرامه السماوية الأخرى، يكشف علماء الفلك عن معرفة جديدة عن الكون ومكاننا فيه.
Comments