كان جون لويس إميل دريير (1852-1926) عالم فلك دانمركي ترك إرثًا دائمًا في هذا المجال، خاصة من خلال فهرسته الدقيقة للأجرام السماوية. على الرغم من أن مساهماته امتدت لتشمل تاريخ علم الفلك، إلا أن عمله الرئيسي، الفهرس العام الجديد للمجموعات والسُدم (NGC)، لا يزال حجر زاوية في علم الفلك الحديث.
بدأت رحلة دريير في كوبنهاجن، حيث طور شغفًا بعلم الفلك. أدى هذا الشغف به إلى أيرلندا، حيث عمل كعالم فلك لدى اللورد روس في قلعة بير، وهي مرصد فلكي مشهور. هناك، اكتسب خبرة لا تقدر بثمن بالعمل مع "ليفياثان بارسونستاون"، وهو تلسكوب عاكس بقطر 72 بوصة، وكان واحدًا من أكبر التلسكوبات في العالم في ذلك الوقت.
في عام 1882، تولى دريير منصب مدير مرصد أرماغ، حيث واصل عمله في تجميع فهرس شامل للأجرام السماوية. كان مدفوعًا برغبة في إنشاء مورد أكثر نظامية وموثوقية من الفهارس الموجودة، والتي كانت غالبًا غير كاملة أو غير متسقة.
تم نشر نتاج جهوده، NGC، في عام 1888 واحتوى على أكثر من 7800 مدخل للسُدم والمجرات ومجموعات النجوم. قام هذا الفهرس، الذي تم بحثه بدقة، بتنظيم الأجسام حسب موقعها في السماء وقدم أوصافًا مفصلة لمظهرها، مما جعله أداة أساسية لعلماء الفلك في جميع أنحاء العالم.
لم يقتصر عمل دريير على NGC. كان أيضًا مؤلفًا ومؤرخًا غزير الإنتاج، وساهم بشكل كبير في فهم حياة وأعمال علماء الفلك الأوائل. كتب سيرًا ذاتية لتيكو براهي وإدموند هالي، ولا يزال عمله تاريخ النظم الكوكبية من طاليس إلى كبلر يُعتبر موردًا قيماً.
على الرغم من مساهماته الهائلة في علم الفلك، كان دريير شخصية هادئة ومتواضعة. كان يفضل عزلة مكتبه على الإشادة العامة. في عام 1916، تقاعد من أرماغ وانتقل إلى أكسفورد، حيث واصل البحث والكتابة حتى وفاته في عام 1926.
اليوم، لا يزال NGC حجر زاوية في علم الفلك الحديث، حيث يعمل كنقطة مرجعية للعديد من علماء الفلك. لقد ضمنت إخلاص دريير للملاحظة الدقيقة والفهرسة أن عمله لا يزال ذا صلة، وهو دليل على التأثير الدائم لإرثه.
Instructions: Choose the best answer for each question.
1. Where was John Louis Emil Dreyer born?
a) Birr Castle, Ireland b) Armagh, Ireland c) Copenhagen, Denmark d) Oxford, England
c) Copenhagen, Denmark
2. What was the name of the large telescope Dreyer worked with at Birr Castle?
a) The Hubble Telescope b) The Leviathan of Parsonstown c) The Armagh Telescope d) The Newtonian Telescope
b) The Leviathan of Parsonstown
3. What year was the New General Catalogue (NGC) published?
a) 1882 b) 1888 c) 1916 d) 1926
b) 1888
4. What type of objects were included in the NGC?
a) Stars only b) Nebulae, galaxies, and star clusters c) Planets and their moons d) Comets
b) Nebulae, galaxies, and star clusters
5. Which of the following is NOT a work attributed to Dreyer?
a) History of the Planetary Systems from Thales to Kepler b) Biographies of Tycho Brahe and Edmund Halley c) The Starry Night d) Cataloguing of celestial objects
c) The Starry Night
Instructions: Imagine you are a researcher in the 19th century, using Dreyer's NGC. You observe a new celestial object through your telescope.
This exercise is designed to be open-ended, allowing students to explore Dreyer's work in a practical way. There is no single "correct" answer, but a successful response would demonstrate an understanding of the NGC's purpose and application, as well as the importance of observation and cataloguing in astronomy.
Comments