في رقصة كونية واسعة، تدور الكواكب والمذنبات حول الشمس في مدارات إهليلجية. وبينما تدور، تتغير مسافتها عن الشمس، فتصل إلى أقرب نقطة لها تسمى الحضيض وأبعد نقطة تسمى الأوج.
تخيل شكل إهليلجي، مثل دائرة ممدودة. تقع الشمس في إحدى بؤرتي الإهليلج. نقطة الإهليلج الأبعد عن الشمس هي الأوج، بينما أقرب نقطة هي الحضيض.
الأوج:
"البؤرة الفارغة":
تُعرف البؤرة الثانية للمدار الإهليلجي، مقابل الشمس، غالبًا باسم "البؤرة الفارغة". على الرغم من أنها لا تلعب دورًا فعالًا في جذب الجسم المداري، إلا أنها عنصر أساسي في تحديد شكل وخصائص الإهليلج. تساعد هذه البؤرة الفارغة على فهم شذوذ المدار، الذي يحدد مدى استطالة الإهليلج.
لماذا يهم الأوج؟
يفهم الأوج لأسباب عديدة:
استكشاف الكون:
الأوج هو مجرد جزء من اللغز لفهم رقصة الأجسام السماوية المعقدة. بِدراسة هذه النقاط في مداراتها، يمكن للعلماء فك رموز أسرار نظامنا الشمسي والكون الواسع الذي يمتد إلى ما بعده. لذلك، في المرة القادمة التي تنظر فيها إلى السماء الليلية، تذكر الرقص الكوني ورقصة الكواكب والمذنبات البعيدة بينما تعبر نقاط أوجها بأناقة.
Comments